الجمعة، 10 أبريل 2015

اختيار الفكرة البحثية

‏ * موضوعك للماجستير أو الدكتوراه يجب أن يجيب على سؤال مهم، أو يساهم في حل مشكلة، أو يطرح فكرة جديدة أو يناقشها، ضع هذا الاعتبار عند الاختيار !

* إذا أراد طالب الدراسات العليا (على وجه الخصوص) بناء نفسه، فلا يبحث عن السهل من المواد والبحوث والأساتذة، بل عليه ان يبحث عن الأكثر فائدة.


* وأنت تكتب بحثا فصليا دون كل الأفكار البحثية التي تمر عليك وترى أنها تستحق الدراسة، فربما تكون إحداها نواة لأطروحتك في الماجستير والدكتوراه.

* اذا شعر الباحث بملل وسآمة أثناء كتابة بحثة فلا يعني ذلك أنه لم يوفق في اختيار الموضوع أو أخطأ في التخصص إلا نادرا ، بل هي حالة تمر بأكثر الباحثين.

* أخي الباحث عن موضوع للماجستير والدكتوراه، التوصيات العلمية في الرسائل المناقشة حديثا من أسهل الطرق وآمنها لاختيار الموضوع فبادر بقراءتها.

* من يشتكي شح الموضوعات في الدراسات القرآنية فليتذكر قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)، فالقرآن كما قيل : لا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد .

* اظهار الباحث شخصيته في بحثه لا يعني الجسارة في تنقص الآخرين أو التقليل من جهودهم، ولا يعني أيضا ادعاء الأفضلية والأسبقية والتفرد.

* إذا وقع بين يديك كتاب نافع ولم تتمكن من قراءته كاملا فلا أقل من أن تقرأ مقدمته والفهرس، أما في الرسائل العلمية فاقرأ الملخص وأهمية البحث والخاتمة بما فيها من نتائج وتوصيات ومراجع الباحث غير المنشورة كالمخطوطات والرسائل العلمية.

* مقدمة البحث رغم أن اسمها "مقدمة" وتأتي في بداية البحث وتقع في أول الصفحات، لكن على الباحث أن لا يكتبها إلا بعد نهاية بحثه.

* تباين عدد صفحات الأبواب أو الفصول تباينا ملفتا خلل سببه عدم إحكام خطة البحث، الأولى أن يكون عدد صفحات الأبواب متقاربا.


كتبهـا: أ.د. ناصر بن محمد المنيع
‏‏أستاذ الدراسات القرآنية بكلية التربية في جامعة الملك سعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق