الجمعة، 24 يوليو 2015

تحقيق نسبة كتاب "الوجوه والنظائر" إلى هارون بن موسى العَتَكي الأعور

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:


فإن علم الوجوه والنظائر ([1]) من علوم القرآن المهمة النافعة التي تبين لنا شيئا من إعجاز القرآن الكريم ، وتظهر جوانب من عظمته وعلوه على سائر الكلام ، وهو يُعنى ببيان المفردة القرآنية ، وتغير معانيها وأحوالها في القرآن الكريم . ولذلك اعتنى به العلماء ؛ وصنفوا فيه ، وجمعوا الألفاظ "النظائر" ، ورتبوها على حروف المعجم ، وأوردوا تحتها معانيها المختلفة "الوجوه".

وقد بدأ التأليف في هذا الفن قديما. وأحسب أن أول من ألف فيه هو مقاتل بن سليمان البلخي (ت 150هـ) ([2]) الذي ألف كتابا باسم "الوجوه والنظائر" ([3]) ؛ ثم توالى بعد ذلك التأليف في هذا الفن وتوسع ، وقد خرجت ولله الحمد أكثر كتبه ([4]).

ومن الكتب التي خرجت منذ أمد ليس بالقريب كتاب "الوجوه والنظائر" ([5]) ، ونُسب إلى هارون بن موسى العَتَكي ([6]) الأعور ([7]) البصري ثم البغدادي المتوفى في حدود سنة (170هـ ) ([8]) . 



وقد حقق الكتاب سليمان القرعاوي، وقدمه رسالة ماجستير إلى قسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية في جامعة الملك سعود بالرياض (1403هـ) ، ثم طبع الكتاب بتحقيق الدكتور حاتم الضامن عام (1408هـ) ([9]) . 

لكن يظهر لي إن الكتاب يحتاج إلى مزيد بحث في إثبات نسبته إلى هارون بن موسى الأعور ؛ أو البحث عن مؤلفه الحقيقي .

قلت : يغلب على ظني أن الكتاب ليس لهارون بن موسى الأعور للأسباب التالية :

أولا : سند الكتاب ينتهي إلى أبي القاسم عبدالرحمن بن عمرو بن عثمان البلوي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة قال : حدثنا أبي نصر مطروح بن محمد بن شاكر عن عبدالله بن هارون الحجازي عن أبيه به . ويلاحظ ما يلي :

(أ)- هارون بن موسى الأعور لم أر من نسبه بالحجازي ([10]) .

(ب)-لم يذكر في الرواة عنه من اسمه عبدالله بن هارون، فضلا أن يقال: روى عنه ابنه عبدالله ([11]) .

(ج)-عبدالله بن هارون الحجازي له ترجمة؛ لم يذكر فيها من شيوخه من اسمه هارون ([12]).

(د)- رجال إسناد الكتاب مصريون أو حجازيون، وهارون سكن بغداد واستقر بها . وهم : 

- أبو نصر مطروح بن محمد بن شاكر .

قال ابن يونس "تاريخ مصر" : "كان ثقة توفي في الإسكندرية في جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين ومائتين". وقال الذهبي "في تاريخ الإسلام": "كان موثقا". وقال في "الميزان" : " شيخ مصري يكني أبا نصر عن هاني بن المتوكل بأباطيل في فضل الإسكندرية وعنه عبدالرحمن بن عمرو" . وقال الحافظ : " لعل البلاء ممن بعده" ([13]) . 

ثانيا : كان هارون إماما في القراءات اهتم وأولع بها ، وقضى عمره في تعليمها وروايتها ، قال أبو العباس الوراق : "... طلب القراءة فكان رأساً" ([14]) . وقال ابن معين : "صاحب القراءة" ([15]) ، وكذا قال المزي ، والذهبي ([16]) . وقال ابن الجزري : "له قراءة معروفة" ([17]) وقال الحافظ : " المقرئ المشهور" ([18]) .

ولم يقتصر على رواية المتواتر بل روى وجمع الشاذ وأسنده حتى عاب عليه العلماء ذلك فقد روى أبو داود ومن طريقه الخطيب عن الأصمعي أنه قال في حق هارون : "لو كان لي عليه سلطان لضربته " ([19]) . كذا ورد في هذين المصدرين. وقد نقل السخاوي وأبو شامة عن الأصمعي أنه قال :"كنت أشتهي أن يضرب لمكان التأليف بالحروف" ([20]) . وهذا يبين أن سبب قول الأصمعي هو جمع هارون بن موسى القراءات الشاذة وروايتها وتأليفها في كتاب . ويدل عليه قول أبي حاتم السجستاني : "كان أول من سمع بالبصرة وجوه القراءات وألَّفها ، وتتبع الشاذ منها ؛ فبحث عن إسناده هارون بن موسى الأعور ، وكان من القراء ؛ فكره الناس ذلك ، وقالوا قد أساء حين ألّفها ، وذلك أن القراءة إنما يأخذها هارون وأمة عن أفواه أمة ، ولا يلتفت منها ما جاء من وراء وراء " ([21]).

وليس في هذا الكتاب المنسوب إليه "الوجوه والنظائر" شيئا من القراءات ، فهل يعقل أن يصنف هارون كتابا -مهما كان فنه - ثم لا يذكر فيه ولا قراءة واحدة ؟! وبمعنى آخر أقول : إن مادة الكتاب ليست مما برع فيه هارون أو اهتم به . 

ثالثا : لم أجد من وصف هارون بن موسى بمعرفة الوجوه والنظائر كما وصفوا مقاتل وغيره من المصنفين بمعرفتها، 

كما لم تنقل عنه كتب التفسير والقراءات وتوجيهها أقوالا في معاني الألفاظ واختلافها في القرآن . وقد أحصيت القراءات التي رواها هارون أو عزاها إلى غيره أو نسبت إليه في كتب التفسير وغيرها ([22]) بالإضافة إلى إطلاعي على الروايات الحديثية التي رواها ولم أجد أنه تعرض في شي منها إلى هذا العلم من قريب أو بعيد مع أنه قد أورد في بعض الروايات تفسيراً عمن تقدمه من السلف ، كما ورد عنه أو عن غيره ضبطا للقراءة .

رابعا : لم ينسب هذا الكتاب لهارون بن موسى العتكي الأعور أحد من المتقدمين ممن ترجم له وهم كثيرون ، وقد نسبوا له كتابا في القراءات. 

قال أبو حاتم السجستاني : " أول من تتبع بالبصرة وجوه القراءات ، وألّفها ، وتتبع الشاذ فبحث عن إسناده هارون بن موسى الأعور " ([23]). وكان الخطيب أكثر تصريحا منه حيث قال : " له كتاب مصنف في القراءات " ([24]) .

وأحسب أن أول من نسب كتاب "الوجوه والنظائر" إلى هارون القارئ هو خير الدين الزركلي ([25]) ، ولعله استفاده من فهرسة مكتبة تشستربيتي . حتى لما ذكره ابن الجوزي لم ينسبه له ؛ وإنما قال : "وروى مطروح بن محمد بن شاكر عن عبدالله بن هارون الحجازي عن أبيه كتابا في الوجوه والنظائر" ([26]). ونقله بنصه حاجي خليفة في "كشف الظنون" ([27]).

خامسا : لم ينسب الكتاب على نسخه الخطية إلى هارون بن موسى الأعور العتكي البصري باسمه هذا كاملا ولا بجزء منه يدل عليه مثل : هارون البصري ، هارون بن موسى ، أو هارون الأعور أو هارون القارئ أو المقرئ . وكل ما ورد على النسخ الخطية هارون بن عبدالله الحجازي عن أبيه ، وإليك بيان ذلك :

النسخة الأولى : وهي موجودة في المكتبة الآصفية بحيدر أباد الدكن وعلى طرة النسخة ما يلي : "كتاب الوجوه والنظائر وهو ثلاثة أجزاء رواية أبي نصر مطروح بن محمد بن شاكر" ([28]) . 

النسخة الثانية : وعليها ما يلي : "كتاب الوجوه والنظائر رواية أبي نصر مطروح بن محمد بن شاكر عن عبدالله بن هارون الحجازي عن أبيه رحمه الله آمين " ([29]) . 

النسخة الثالثة : كتب على الصفحة الأولى منها اسم الكتاب "الوجوه والنظائر" كما كتب اسم المؤلف : عبدالله بن هارون الحجازي عن أبيه ([30]) .

وهذا كما ترى هو ما صرح به ابن الجوزي كما تقدم من أن الكتاب هو لهارون الحجازي، وأنا لا أنكر نسبته لهذا العالم هارون الحجازي ؛ لكن أرفض علميا نسبته إلى هارون بن موسى الأعور . ولذلك نحن لا نوافق الدكتور سليمان القرعاوي فيما ذهب إليه حيث قال : " والحمدلله الذي وفقنا وهدانا إلى معرفة نسبة هذا الكتاب إلى صاحبه نسبة قاطعة لا شك فيها " ([31]) .



كتبهـا: أ.د. ناصر بن محمد المنيع
‏‏أستاذ الدراسات القرآنية بكلية التربية في جامعة الملك سعود


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


([1]) قال ابن الجوزي في تعريفها : واعلم أن معنى الوجوه والنظائر: أن تكون الكلمة الواحدة قد ذكرت في مواضع من القرآن الكريم على لفظ واحد وحركة واحدة، وأريد بكل مكان معنى للكلمة غير معناها في المكان الآخر، وتفسير كل كلمة بمعنى يناسبها غير معنى الكلمة الأخرى، هذا ما يسمى ((الوجوه))، أما النظائر: ((فهو اسم للألفاظ، وعلى هذا تكون الوجوه اسماً للمعاني، ومن هنا كان الأصل في وضع كتب الوجوه والنظائر)) نزهة الأعين النواظر (1/2) 

([2]) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ( ) طبقات المفسرين للداودي ( ) مقدمة تفسير مقاتل للدكتور عبدالله شحاتة (1/ ) 

([3]) مطبوع بتحقيق الدكتور عبدالله شحاته . 

([4]) انظر إحصاء هذه الكتب في : مقدمة كتاب الوجوه والنظائر للدامغاني (ص ) وكتاب الوجوه والنظائر للدكتور سليمان القرعاوي (ص 25-100) معجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامي عبدالله الحبشي (ص 109-110) الوجوه والنظائر في القرآن الكريم لسلوى محمد العوّا (ص 19-35) 

([5]) له عدة نسخ خطية منها ما هو موجود في تشستربيتي (2/39) [3334] –49و – 533هـ . انظر الأعلام (8/63) الفهرس الشامل (1/20) مشاهير أعلام البصرة (ص47) مقدمة محقق كتاب نزهة الأعين النواظر (ص 49-50) الوجوه والنظائر تحقيق سليمان القرعاوي (ص 81-83) . 

([6]) من مصادر ترجمته : سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين (ص336) التاريخ الكبير (8/222) (8/226) (8/227) المعارف (ص 532) المعرفة والتاريخ (2/264) سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود (1/412) الجرح والتعديل (9/94) مجالس العلماء للزجاجي (ص247،271) الثقات (9/237) تاريخ أسماء الثقات (ص249) ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم للدراقطني (1/390) تاريخ بغداد (14/3) موضح أوهام الجمع والتفريق (1/188) إنباه الرواة (3/361) مختصر سنن أبي داود للمنذري (6/9) تهذيب الكمال (30/114) تذهيب تهذيب الكمال (9/265) الكاشف (5923) المقتنى في سرد الكنى (1/356) (2/105) تاريخ الإسلام تاريخ ووفيات (161-170هـ) (ص492) غاية النهاية (2/ 348) تلخيص ابن مكتوم (ص 268) الشعور بالعُور (ص233) نزهة الألباء (ص39) تهذيب التهذيب (4/258) التقريب (7246) نزهة الألباب في الألقاب للحافظ ابن حجر (1/89) هدي الساري (ص447) خلاصة تذهيب التهذيب (ص 408) بغية الوعاة (2/321) الأعلام (8/63) الفهرس الشامل (1/ 20) مقدمة كتاب الوجوه والنظائر في القرآن الكريم لهارون بن موسى رسالة ماجستير سليمان القرعاوي (ص1-57) الوجوه والنظائر تحقيق لحاتم الضامن (ص10-13 ) 

([7]) يرد في كتب التراجم والرجال وصف بعض الرواة بـ : الأعور ، الأعمش ، الضرير ، الأعرج ، وهم لا يريدون بذلك التنقص ، ولا الإساءة لهم ، ولا التنابز ؛ إنما أصبح هذا الوصف علامة عليه لا تفارقه ، وتميزه عن غيره خاصة حين الإشكال والتشابه. قال البخاري : باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير .. وما لا يراد به شين الرجل . صحيح البخاري كتاب الأدب (7/112). وقال القرطبي عند تفسير قوله تعالى (ولا تنابزوا بالألقاب) : "وقع من ذلك مستشنى من غلب عليه الاستعمال كالأعرج والأحدب ، ولم يكن له فيه كسب يَجد في نفسه منه عليه فجوزته الأمة ، واتفق على قوله أهل الملة ". الجامع لأحكام القرآن (16/215). ولذلك ليس من الضروري أو المهم أن يقال : المنبوز بالأعور كما فعل الزركلي انظر الأعلام (8/63) الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو والعربية (3/2845) 

([8]) تاريخ الإسلام تاريخ ووفيات (161-170هـ) (ص492) بغية الوعاة (2/321) الأعلام (8/63) 

([9]) انظر الملاحق وفيها صورتي غلاف الطبعتين لكتاب "الوجوه والنظائر" . 


([10]) لم أجده منسوبا بالحجازي في المراجع المتقدمة ولا في غيرها مما اطلعت عليه من مصادر ترجمته كما أني لم أجده منسوباً في أسانيد القراءات والأحاديث التي رواها . 


([11]) أحصيت ما يقارب من (59) رجلا من تلاميذه لم يُذكر فيهم من اسمه عبد الله بن هارون فضلا أن يقال روى عنه : روى عنه ابنه عبدالله . 


([12]) انظر ترجمته في الكامل في الضعفاء (4/259) تهذيب الكمال (16/235) تهذيب التهذيب (2/447) لسان الميزان (3/370) 

([13]) انظر ترجمته في الإكمال لابن ماكولا ( ) تاريخ الإسلام حوادث ووفيات 271-280 (ص 474) ميزان الاعتدال ( ) لسان الميزان (6/49) ، وقال الدكتور سليمان القرعاوي عن أبي نصر : "ومن الغريب أن ورد في أول كتاب "الوجوه والنظائر" لمقاتل بن سليمان ما نصه " ........" ( ) 

([14]) تاريخ بغداد (14/4) 


([15]) تاريخ الدوري (2/614) الجرح والتعديل (9/95) 


([16]) تهذيب الكمال (30/ 114) المقتنى في سرد الكنى (1/356) . 

([17]) غاية النهاية (2/347) 

([18]) لسان الميزان ( ) 

([19]) سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود (1/412) تاريخ بغداد (14/5) لكن سقط منه اسم الأصمعي فصار كأنه من كلام أبي داود . 

([20]) جمال القراء (1/236) المرشد الوجيز (ص 181) انظر رسم المصحف (ص 558) 

([21]) جمال القراء (1/235-236) المرشد الوجيز (ص181) غاية النهاية (2/248)وانظر رسم المصحف (ص 558) 
ولم يذكر ابن الجزري تتمة القول : "فكره الناس ذلك ...". ولم أجد قول أبي حاتم في مصدر أصيل . والاحتمال قائم عندي أن هذا من قول السخاوي ، وليس هو تتمة قول أبي حاتم وإن كان ورد كله بين إشارتي التنصيص في طبعة الكتابين . 

([22]) في كتابي "هارون بن موسى الأعور منزلته وآثاره في علوم القرارات" .

([23]) جمال القراء (1/235-236) المرشد الوجيز (ص181) غاية النهاية (2/348) 

([24]) موضح أوهام الجمع والتفريق (ص 188) وانظر القراءات القرآنية لعبد الهادي الفضلي (ص 28) فقد ذكر هارون ضمن مرحلة بدء التأليف في القراءات وتدوينها . 
وقول أبي حاتم والخطيب يدلان على أن هارون قد ألف بالمعنى المعروف للتأليف ، ولم يكن تتبعه وتأليفه مجرد روايات نقلها. وهذا الذي يظهر لي وهو خلاف ما رجحه الدكتور محمود الصغير في كتابه حيث قال : "لأن عبارة أبي حاتم ... توحي بالتتبع الحفظي ولا تؤكد التصنيف... مما يرجح كون هارون قد تتبع جوه الشواذ وتفرغ لها من دون أن يضع فيها كتابا مستقلا".القراءات الشاذة وتوجيهها النحوي (ص 87- 88) ولعل الدكتور لم يطلع على قول الخطيب . 

([25]) الأعلام (8/63) 
ونسبه أيضا إلى هارون بن موسى الأعور فيما بعد كل من : سلوى محمد العوا في كتابها "الوجوه والنظائر في القرآن الكريم " (ص 21) و عمر بن عبد الكريم الراضي في تحقيقه لكتاب "نزهة الأعين" لابن الجوزي (ص ) وصناع الفهرس الشامل ( ) 

([26]) نزهة الأعين النواظر (ص 82) 

([27]) (2/2001) 

([28]) الوجوه والنظائر تحقيق القرعاوي (ص 82) وانظر مقدمة محقق نزهة العيون النواظر (ص 82) 

([29]) الوجوه والنظائر تحقيق القرعاوي (ص 83) 

([30]) الوجوه والنظائر تحقيق القرعاوي (ص83) 

([31]) الوجوه والنظائر مقدمة المصنف


فهرس المراجع :

-الإتقان في علوم القرآن ، للسيوطي ، تحقيق مصطفى ديب البغا ، دار ابن كثير ، دمشق ، سوريا ، الطبعة الأولى ، 1415هـ-1987م.

-الإرشاد في معرفة علماء الحديث ، للخليلي ، تحقيق محمد سعيد إدريس ، مكتبة الرشد ، الرياض ، السعودية ، الطبعة الأولى ، 1409هـ-1989م .

-إعراب القراءات الشواذ ، لأبي البقاء العكبري ، تحقيق محمد عزوز ، عالم الكتب ، بيروت ، لبنان ، 1417هـ-1996م .

-الأعلام ، لخير الدين الزركلي ، دار العلم للملايين ، بيروت ، لبنان ، الطبعة السابعة ، 1986م .

-إنباه الرواة على أنباه النحاة ، للقفطي ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، مصر ، الطبعة الأولى ، 1406هـ-1986م.

-إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل ، لأبي بكر ابن الأنباري ، تحقيق محيي الدين رمضان ، مطبوعات مجمع اللغة العربية ، دمشق سوريا ، 1390 -1970م .

-بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ، للسيوطي ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، المكتبة العصرية ، صيدا ، لبنان .

-تاريخ الإسلام ، للذهبي ، تحقيق عمر تدمري ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى ، 1406هـ-1986م.

-تاريخ بغداد ، للخطيب البغدادي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .

-تاريخ الثقات ، للعجلي ، ترتيب الهيثمي وابن حجر ، تحقيق عبد المعطي قلعجي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ،لبنان ، الطبعة الأولى ،1405هـ- 1984م.

-تاريخ جرجان ، لحمزة السهمي ، عالم الكتب ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الرابعة ، 1407هـ - 1987م .

-التاريخ الصغير ، للبخاري ، تحقيق محمود زايد ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ،الطبعة الأولى ، 1406هـ-1986م.

-التاريخ الكبير ، للبخاري ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .

-تاريخ مدينة دمشق ، لابن عساكر ، تحقيق عمر بن غرامة العمري ، دار الفكر للنشر والتوزيع ، بيروت ، لبنان ،1415هـ-1995م.

-تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم وما انفرد به كل واحد منهما ، للحاكم النيسابوي ، تحقيق كمال الحوت ، مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى 1407هـ -1987م .

-تغليق التعليق على صحيح البخاري ،لابن حجر العسقلاني ، تحقيق سعيد القزقي ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى ،1405هـ-1985م.

-تفسير القرآن ، لابن المنذر النيسابوري ، تحيق سعد السعد ، دار المآثر ، المدينة المنورة ، السعودية ، الطبعة الأولى ، 1423هـ-2002م .

-تفسير الطبري =جامع البيان

-تفسير عبد الرزاق ، لعبد الرزاق بن همام الصنعاني ، تحقيق مصطفى مسلم محمد ، مكتبة الرشد، الرياض ، السعودية ، الطبعة الأولى ، 1410هـ-1989م.

­­­­­­­­­-تقريب التهذيب ، لابن حجر العسقلاني ، تحقيق محمد عوامة ، دار الرشيد حلب ، سوريا ، الطبعة الثانية ، 1408هـ-1988م.

-تهذيب التهذيب ، لابن حجر العسقلاني ، تحقيق إبراهيم الزيبق وعادل مرشد ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، 1421هـ-2001م .

-تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، للمزي ، تحقيق بشار عواد معروف ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى ، 1403هـ- 1983م .

-جامع البيان عن تفسير آي القرآن ، لابن جرير الطبري ، تحقيق عبدالله التركي ، دار هجر ، الطبعة الأولى ، القاهرة ، مصر ، 1422هـ-2001 م .

-جامع التحصيل في أحكام المراسيل ، للعلائي ، تحقيق حمدي السلفي ، عالم الكتب ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثانية ، 1407هـ-1986م.

-الجرح والتعديل ، لابن أبي حاتم ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، مصورة عن الطبعة الأولى بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد الدكن.

-الجامع لأحكام القرآن ، للقرطبي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى ، 1408هـ-1988م .

-جزء فيه قراءات النبي صلى الله عليه وسلم ، لأبي عمر حفص الدوري ، تحقيق بشير ياسين ، مكتبة الدار ، المدينة المنورة ، السعودية ، الطبعة الأولى ، 1408هـ -1988م .

-جمال القراء وكمال الإقراء ، لعلم الدين السخاوي ، تحقيق علي البواب ، مكتبة التراث ، مكة المكرمة ، 1407هـ-1987م .

-الجمع بين رجال الصحيحين البخاري ومسلم من كتابي أبي نصر الكلاباذري وأبي بكر الأصبهاني ، لابن القيسراني ، دار الكتب العليمة ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثانية ،1405هـ

-حجة القراءات ، لأبي زرعة بن زنجلة ، تحقيق سعيد الأفغاني ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الخامسة ، 1418هـ-1997م .

-الحجة في القراءات السبع ، لابن خالويه ، تحقيق عبدالعال سالم مكرم ، مؤسسة الرسالة ، بيروت لبنان ، الطبعة الخامسة ، 1410هـ -1990 م.

-الحجة للقراء السبعة أئمة الأمصار بالحجاز والعراق والشام ، لأبي علي الفارسي ، تحقيق بدر الدين قهوجي وبشير حويجاتي ، دار المأمون للتراث ، دمشق سوريا ، الطبعة الأولى ، 1404هـ- 1984م .

-حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ، لأبي نعيم الأصبهاني ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان، الطبعة الأولى ،1409هـ-1988م .

-خلاصة تذهيب تهذيب الكلام في أسماء الرجال ، للخزرجي ، اعتنى به عبد الفتاح أبو غده ، مكتبة المطبوعات الإسلامية ، حلب ، سوريا ، الطبعة الرابعة ، 1411هـ.

-الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، للسيوطي ، تحقيق عبد الله التركي ، مركز هجر للبحوث ، القاهرة ، مصر ، الطبعة الأولى ، 1424هـ-2003م .

-ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ، للدارقطني ، تحقيق كمال الحوت وبوران الضناوي ، مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى 1406هـ

-رجال صحيح البخاري ، لأبي نصر الكلاباذري ، تحقيق عبدالله الليثي ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى ، 1407هـ - 1987م .

-رجال صحيح مسلم ، لأبي بكر بن منجويه الأصبهاني تحقيق عبدالله الليثي ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى ، 1407هـ - 1987م .

-السبعة في القراءات ، لابن مجاهد ، تحقيق شوقي ضيف ، دار المعارف ، الطبعة الثالثة .

-سؤالات ابن الجنيد لأبي زكريا يحيى بن معين ، تحقيق أحمد محمد نور يوسف ، مكتبة الدار ، المدنية المنورة ، السعودية ، الطبعة الأولى ، 1408هـ-1988م .

-سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود سليمان بن الأشعث السجستاني ، تحقيق عبد العليم البستوي ، دار الاستقامة ، مكة المكرمة ، السعودية ، الطبعة الأولى ، 1418هـ-1997م .

-سير أعلام النبلاء ، للذهبي ، تحقيق شعيب الارناؤوط ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، الطبعة التاسعة ، 1413هـ-1993م .

-الشعور بالعُور ، لابن أيبك الصفدي ، تحقيق عبدالرزاق حسين ، دار عمار ، الأردن ، الطبعة الأولى ، 1409هـ-1988م.

-طبقات المعتزلة ، أحمد يحيى المرتضى ، تحقيق سوسنة ديقلد ، نشر فزاتر شناينز ، بيروت لبنان .

-غاية النهاية في طبقات القراء ، لابن الجزري ، عني بنشره ج. برجستراسر ن دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثالثة ، 1402هـ-1982م . 

-الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط ، مخطوطات التفسير وعلومه ، مؤسسة آل البيت المجمع المكلي لبحوث الحضارة الإسلامية ، عمان ، الأردن ، 1989م.

-القراءات الشاذة وتوجيهها النحوي ، لمحمود الصغير ، دار الفكر ، دمشق سوريا ، الطبعة الأولى 14190هـ -1999م .

-الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، للذهبي ، تحقيق محمد عوامة ، دار القبلة للثقافة الإسلامية ، جدة ، السعودية ، الطبعة الأولى ، 1413هـ 1992م.

-الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها ، لمكي بن أبي طالب ، تحقيق محيي الدين رمضان ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثالثة ، 1408هـ-1987م .

-مجالس العلماء ، للزجاجي ، تحقيق عبدالسلام هارون ، وزارة الإرشاد والأنباء الكويتية ، الكويت ، 1962م .

-المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ، لأبي الفتح ابن جني ، تحقيق علي النجدي وآخرين ، دار سزكين للطباعة للنشر ، الطبعة الثانية ، 1406هـ-1986م.

-معجم الأدباء (إرشاد الأريب في معرفة الأديب )، لياقوت الحموي ، تحقيق إحسان عباس ، دار الغرب الإسلامي ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى 1993م.

-المعجم في مشتبه أسامي المحدثين ، للهروي ، تحقيقي نظر الفاريابي ، دار الرشد ، الرياض ، السعودية ، الطبعة الأولى ، 1411هـ -1990م .

-موضح أوهام الجمع والتفريق ، للخطيب البغدادي ، تحقيق عبدالمعطي قلعجي ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ، 1407هـ-1987م.

-من مشاهير أعلام البصرة ، عبدالجبار ناجي وعبدالحسين المبارك ، منشورات مركز دراسات الخليج العربي ، جامعة البصرة ، 1983هـ .

-نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ، لابن الجوزي ، تحقيق عمر بن عبد الكريم الراضي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الثانية ، 1405هـ - 1985م .

-الوجوه والنظائر ، لهارون بن موسى ، تحقيق سليمان القرعاوي ، رسالة ماجستير ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية ، قسم الثقافة الإسلامية ، 1403هـ .

-الوجوه والنظائر ، لهارون بن موسى ، تحقيق حاتم الضامن ، وزارة الثقافة والإعلام دائرة الآثار والتراث ، بغداد ، العراق ، 1409هـ -1988م.

-الوجوه والنظائر في القرآن الكريم ، لسلوى محمد العوا ، دار الشروق القاهرة ، مصر ، الطبعة الأولى 1419هـ-1998م .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق