الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

ضوابط تفسير القرآن الكريم بأقوال الصحابة - رضي الله عنهم- جمعا ودراسة




الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد :

فقد اعتمد الجيل الأول من المؤلفين في التفسير على أقوال الصحابة -رضي الله عنهم- اعتماداً كبيراً، وصدروا بها تفسيرهم للآيات، ثم جاء جيل آخر من المؤلفين ذكروا أقوالهم -رضي الله عنهم- من باب الاستئناس والانتقاء، وغض الطرف آخرون من المؤلفين عن أقوالهم، ولم يذكروا منها إلا النزر القليل، ولعل من أسباب ذلك : اختلاف الصحابة -رضي الله عنهم- في التفسير، واختلاف المفسرين في حجية أقوالهم، وعدم المعرفة بمصادرهم في التفسير .

وقد حاولت جاهداً وضع ضوابط تعين على تقريب قول الصحابي --رضي الله عنه- في التفسير وبيان أنواعه، والطريقة المثلى لتعامل المفسرين معه، في هذا البحث الموسوم لـ : "ضوابط تفسير القرآن الكريم بأقوال الصحابة -رضي الله عنهم- جمعاً ودراسة"، والله تعالى أسأل أن يكون لبنة صالحة في بناء أصول التفسير وقواعده .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق