تحت وسم ( #المقابلة_الشخصية) سأقدم بعض الأفكار، وأكثرها من قبيل التجارب، راجيا من الله تعالى أن تكون مفيدة وبانتظار نقدكم وتقويمكم لها ..
شكرا لصبركم وحسن قراءتكم واعتذر عن الإطالة ...
* المقابلة الشخصية هي إحدى وسائل التقييم والمفاضلة، وهي أنواع، ولكن يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين : مقابلة عامة ومقابلة خاصة أو تخصصية .
* المقابلة الشخصية العامة لا تتطلب قراءة واستعدادا علميا، لكن يفضل أن تنشط ذاكرتك بالعلوم والمعارف العامة والخاصة وتتذكر ما درسته وما اكتسبته.
* المقابلة الشخصية الخاصة أوالتخصصية، وهي التي وضعت لهدف معين ويكون السؤال عنه والنقاش حوله والتقييم عليه فهذه لابد من الاستعداد في ذات الموضوع.
* أشهر لجان المقابلة الشخصية في الجامعات هي مقابلة طالبي التعيين على الوظائف ومقابلة الراغبين في الالتحاق ببرامج الجامعة بكالوريوس ودراسات عليا.
* لجنة المقابلة الشخصية مسؤولة مسؤولية تامة أمام الله وأمام من وضعها عن اختيار الكفؤ ولايتم ذلك إلابتحقيق العدل والمساواة بين جميع المتقدمين.
* من الظلم البين أن يكون للون المتقدم أو جنسه أو مدينته أو قبيلته أثر في درجاته في المقابلة الشخصية.
* أُكبر عضو لجنة المقابلة الشخصية حين يعتذر عنها بسبب وجود أحد أقاربه أومعارفه ضمن المتقدمين، وإن رُفض اعتذاره فيمتنع على الأقل عن مقابلة قريبه.
* ليس الهدف من المقابلة الشخصية قياس تحصيل الطالب ومعرفة حجم معلوماته، وإنما الهدف معرفة قدرته على الحوار والنقاش وأنه يملك خلفيه عن تخصصه .
*إذا كانت المقابلة الشخصية تخصصية فيسأل الطالب عن الحدود العلمية لهذه المقابلة، ولامانع أن يسأل عن الكتب والمراجع التي قد تأتي منها الأسئلة.
* لن يتحقق العدل والمساواة بين المتقدمين على المقابلة الشخصية إلا حين يتساوون في مستوى الأسئلة ووقت المقابلة وتوحيد أساليب التقييم ..
* يجب إدارة وقت المقابلة الشخصية بشكل دقيق فيعطى الطلاب وقتا متساويا ومن المعتاد أن الطالب الأول يأخذ ساعة والطالب الأخير له أقل من خمس دقائق..
*من الأمور المستحسنة قبل بدء المقابلة الشخصية بمدة إرسال جدول للطلاب يحدد فيه وقت مقابلة كل طالب فهذا ينظم العمل ويمنع الزحام ويحفظ الأوقات..
* الابتسامة والترحيب وترطيب الأجواء وإسكان روع المتقدم من مهام لجنة المقابلة الشخصية فقد يفقد الطالب كثيرا من معلوماته لرهبة الموقف .
* تقدم إلى المقابلة الشخصية بعد عزم وتوكل على الله داعيا الله التوفيق واثقا في نفسك وفي قدراتك مؤمنا أن كل ما سيحصل هو بقضاء الله وقدره..
*من أكثر أسباب إخفاق الطلاب في المقابلة الشخصية الشيء وضده التعالي والتعالم والاعتداد بالنفس ويقابله فقدان الثقة والخوف والرهبة والتوجس..
* في بداية المقابلة الشخصية يُعطى الطالب دقائق يُعرِّف فيها بنفسه ويعرض شيئا من سيرته الذاتية ولاينس أن يركز على ما له علاقة بموضوع المقابلة..
* ليس من حق لجنة المقابلة الشخصية ولامن أدب العلماء التندر على المتقدمين ولمزهم والاستقواء عليهم والتقليل من شأنهم وتبادل النكات حين يخطئون..
*على لجنة المقابلة الشخصية أن تبتعد عن الأسئلة المحددة وتختار أسئلة عامة تحمل أفقا يستطيع معها الطالب التحدث والتعبير وتعرف بها بعض إمكاناته..
* يلزم عضو لجنة المقابلة الشخصية أن يعد لها جيداويعرف عدد المتقدمين ويسأل عن الوقت المتاح ويكتب أسئلة متقاربة ولايكرر السؤال على أكثر من متقدم..
*يجب أن لاتعطى المقابلة الشخصية أكثر من 20% من مجموع الدرجات وذلك أن ثلاثين دقيقة ليست حكما على أشهر وسنوات قضاها الطالب في التعلم والتحصيل..
*من ذكاء الطالب أن يعرف أفراد لجنة المقابلة الشخصية ويسأل عن طريقتهم في المقابلة فهذا مما يسهلها عليه بإذن الله
*لا يكون جوابك في المقابلة الشخصية مختصرا مقتضبا، خاصة إذا كان السؤال عن أمر له وجهات نظر ويحتمل مزيدا من الشرح والبيان ..
*المقابلة الشخصية حاول أن تفلسف السؤال وذكر ما يتعلق به إذا لم تعرف إجابته ولا تسارع بإخبارهم بعدم معرفتك بالجواب ..
*من الخطأ في المقابلة الشخصية الطلب من المتقدم كتابة أجوبته وتحويل المقابلة الى اختبار تحريري ..
*ليس من المناسب أثناء المقابلة الشخصية كثرة التشكي والاعتذار، ولا أن يلح الطالب في معرفة درجته .. ولا يطلب معرفة جواب ما سئل عنه ومصدره..
* قد يُخول أحد أعضاء لجنة المقابلة الشخصية بإلقاء بعض الأسئلة الاستفزازية لمعرفة ردة الفعل والطالب الموفق من يتمالك نفسه ويجيب بهدوء وثقة.
*تحمّل وأنت في المقابلة الشخصية قطع كلامك وتغيير مجرى حديثك أو إيقافه والأسئلة المعترضة وكن حليما حاضر الذهن سريع البديهة طويل البال..
*يجب أن يكون لدى كل عضو في لجنة المقابلة الشخصية معايير موحدة للدرجات وتكتب درجة المتقدم مباشرة بعد الانتهاء من مقابلته ..
* في العادة تكون درجة الطالب في المقابلة الشخصية هي حاصل متوسط درجات أعضاء اللجنة وقد ترى اللجنة وضع اعتبارات خاصة..
شكرا لصبركم وحسن قراءتكم واعتذر عن الإطالة ...
أستاذ الدراسات القرآنية بكلية التربية في جامعة الملك سعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق