الاثنين، 15 يونيو 2015

المقابلة الشخصية

تحت وسم ( #المقابلة_الشخصية)  سأقدم بعض الأفكار، وأكثرها من قبيل التجارب، راجيا من الله تعالى أن تكون مفيدة وبانتظار نقدكم وتقويمكم لها ..

* المقابلة الشخصية هي إحدى وسائل التقييم والمفاضلة، وهي أنواع،  ولكن يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين : مقابلة عامة ومقابلة خاصة أو تخصصية .
* المقابلة الشخصية  العامة لا تتطلب قراءة واستعدادا علميا، لكن يفضل أن تنشط ذاكرتك بالعلوم والمعارف العامة والخاصة وتتذكر ما درسته وما اكتسبته.

* المقابلة الشخصية  الخاصة أوالتخصصية، وهي التي وضعت لهدف معين ويكون السؤال عنه والنقاش حوله والتقييم عليه فهذه لابد من الاستعداد في ذات الموضوع.

* أشهر لجان المقابلة الشخصية في الجامعات هي مقابلة طالبي التعيين على الوظائف ومقابلة الراغبين في الالتحاق ببرامج الجامعة بكالوريوس ودراسات عليا.

* لجنة المقابلة الشخصية مسؤولة مسؤولية تامة أمام الله وأمام من وضعها عن اختيار الكفؤ ولايتم ذلك إلابتحقيق العدل والمساواة بين جميع المتقدمين.

* من الظلم البين أن يكون للون المتقدم أو جنسه أو مدينته أو قبيلته أثر في درجاته في المقابلة الشخصية.

* أُكبر عضو لجنة المقابلة الشخصية حين يعتذر عنها بسبب وجود أحد أقاربه أومعارفه ضمن المتقدمين، وإن رُفض اعتذاره فيمتنع على الأقل عن مقابلة قريبه.

* ليس الهدف من المقابلة الشخصية قياس تحصيل الطالب ومعرفة حجم معلوماته، وإنما الهدف معرفة قدرته على الحوار والنقاش وأنه يملك خلفيه عن تخصصه .

*إذا كانت المقابلة الشخصية تخصصية فيسأل الطالب عن الحدود العلمية لهذه المقابلة، ولامانع أن يسأل عن الكتب والمراجع التي قد تأتي منها الأسئلة.

* لن يتحقق العدل والمساواة بين المتقدمين على المقابلة الشخصية إلا حين يتساوون في مستوى الأسئلة ووقت المقابلة وتوحيد أساليب التقييم ..

* يجب إدارة وقت المقابلة الشخصية بشكل دقيق فيعطى الطلاب وقتا متساويا ومن المعتاد أن الطالب الأول يأخذ ساعة والطالب الأخير له أقل من خمس دقائق..

*من الأمور المستحسنة قبل بدء المقابلة الشخصية بمدة إرسال جدول للطلاب يحدد فيه وقت مقابلة كل طالب فهذا ينظم العمل ويمنع الزحام ويحفظ الأوقات..

* الابتسامة والترحيب وترطيب الأجواء وإسكان روع المتقدم من مهام لجنة المقابلة الشخصية فقد يفقد الطالب كثيرا من معلوماته لرهبة الموقف .

* تقدم إلى المقابلة الشخصية بعد عزم وتوكل على الله داعيا الله التوفيق واثقا في نفسك وفي قدراتك مؤمنا أن كل ما سيحصل هو بقضاء الله وقدره..

*من أكثر أسباب إخفاق الطلاب في المقابلة الشخصية الشيء وضده التعالي والتعالم والاعتداد بالنفس ويقابله فقدان الثقة والخوف والرهبة والتوجس..

* في بداية المقابلة الشخصية يُعطى الطالب دقائق يُعرِّف فيها بنفسه ويعرض شيئا من سيرته الذاتية ولاينس أن يركز على ما له علاقة بموضوع المقابلة..

* ليس من حق لجنة المقابلة الشخصية ولامن أدب العلماء التندر على المتقدمين ولمزهم والاستقواء عليهم والتقليل من شأنهم وتبادل النكات حين يخطئون..

*على لجنة المقابلة الشخصية أن تبتعد عن الأسئلة المحددة وتختار أسئلة عامة تحمل أفقا يستطيع معها الطالب التحدث والتعبير وتعرف بها بعض إمكاناته..

* يلزم عضو لجنة المقابلة الشخصية أن يعد لها جيداويعرف عدد المتقدمين ويسأل عن الوقت المتاح ويكتب أسئلة متقاربة ولايكرر السؤال على أكثر من متقدم..

*يجب أن لاتعطى المقابلة الشخصية أكثر من 20% من مجموع الدرجات وذلك أن ثلاثين دقيقة ليست حكما على أشهر وسنوات قضاها الطالب في التعلم والتحصيل..

*من ذكاء الطالب أن يعرف أفراد لجنة المقابلة الشخصية ويسأل عن طريقتهم في المقابلة فهذا مما يسهلها عليه بإذن الله

*لا يكون جوابك في المقابلة الشخصية مختصرا مقتضبا، خاصة إذا كان السؤال عن أمر له وجهات نظر ويحتمل مزيدا من الشرح والبيان ..

*المقابلة الشخصية حاول أن تفلسف السؤال وذكر ما يتعلق به إذا لم تعرف إجابته ولا تسارع بإخبارهم بعدم معرفتك بالجواب ..

*من الخطأ في المقابلة الشخصية الطلب من المتقدم كتابة أجوبته وتحويل المقابلة الى اختبار تحريري ..

*ليس من المناسب أثناء المقابلة الشخصية كثرة التشكي والاعتذار، ولا أن يلح الطالب في معرفة درجته .. ولا يطلب معرفة جواب ما سئل عنه ومصدره..

* قد يُخول أحد أعضاء لجنة المقابلة الشخصية بإلقاء بعض الأسئلة الاستفزازية لمعرفة ردة الفعل والطالب الموفق من يتمالك نفسه ويجيب بهدوء وثقة.

*تحمّل وأنت في المقابلة الشخصية قطع كلامك وتغيير مجرى حديثك أو إيقافه والأسئلة المعترضة وكن حليما حاضر الذهن سريع البديهة طويل البال..

*يجب أن يكون لدى كل عضو في لجنة المقابلة الشخصية معايير موحدة للدرجات وتكتب درجة المتقدم مباشرة بعد الانتهاء من مقابلته ..

* في العادة تكون درجة الطالب في المقابلة الشخصية هي حاصل متوسط درجات أعضاء اللجنة وقد ترى اللجنة وضع اعتبارات خاصة..


شكرا لصبركم وحسن قراءتكم واعتذر عن الإطالة ...


كتبهـا: أ.د. ناصر بن محمد المنيع
‏‏أستاذ الدراسات القرآنية بكلية التربية في جامعة الملك سعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق